وأفادت وكالة مهر للانباء ان اللواء باقري قال؛ في كلمة ادلى بها اللواء خلال ملتقى تحت عنوان "شرح خطاب الشهيد سليماني في القوات المسلحة لارساء الامن المستديم للثورة الاسلامية"، والذي عقد اليوم الاثنين في محافظة كرمان (وسط البلاد): "القوات المسلحة الايرانية اصبحت اليوم اكثر تماسكا واتحادا وتقف بمثابة يد واحدة للدفاع عن البلاد؛ مؤكدا ان هذا الاتحاد تجسيد لتطلعات الامام الخميني الراحل (ره) وسماحة قائد الثورة الاسلامية.
واشار رئيس هيئة الاركان، الى حقبة الدفاع المقدس والمواقف الملحمية التي جسدها الشعب والقوات المسلحة، دفاعا عن حياض الوطن؛ مؤكدا بالقول ان "ايمان شعبنا الابي بمبادئ الدفاع المقدس لم يضعف ابدا"؛ ومشددا : ان نهج وخطاب الشهيد سليماني علّمنا ان نقف نواجه بحزم كل من يعتدي على امن البلاد.
كما نوه بحلول "عشرة الفجر المباركة" (1 الى 11 فبراير من كل عام)، حيث الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979.
واكد اللواء باقري، "ان الثورة الاسلامية حقيقة منقطعة النظير على مرّ التاريخ الاسلامي وتاريخ ايران؛ على امل ان نوفق ببركة دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين، الحفاظ على هذه الثمرة الاسلامية العظيمة".
واضاف : ان مدرسة الشهيد سليماني التي انطلقت من محافظة كرمان (مسقط راسه)، متجذرة في نهج الاسلام ونهضة عاشوراء الحسينية (ع) واهل البيت (عليهم السلام) والدفاع المقدس.
وتابع : ان الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، ومنذ ان بدا مشواره الجهادي في ساحات الدفاع المقدس عام 1980 لغاية ان ارتقى شهيدا على يد اشقى الاشقياء، لم يضع راية النضال ارضا.
وقال اللواء باقري وفقا لارنا: ان الروح الجهادية للشهيد سليماني تجسدت في كافة ساحات الدفاع المقدس؛ مضيفا انه تمكن من اجتياز المازق وسار دوما على درب الامام الراحل (ره) ومواجهة الاعداء دون كلل.
واستطرد قائلا : ان التصدي للجماعات الارهابية التكفيرية مثل داعش وامثالها التي اتخذت من سوريا والعراق مقدمة لعدوانهم ضد ايران، شكّلت جانبا اخر من النضال والتضحيات التي جسدها الشهيد سليماني طوال حياته الجهادية.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، تطرق رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الى الوضع الراهن في امريكا، قائلا : انه من خلال متابعة الحكومات المختلفة التي اخذت زمام الامور في الولايات المتحدة على مدى السنوات الـ 42 الماضية، اتضح للجميع بان اختيار رئيس الجمهورية من هذا الحزب او ذلك لا يشكل فارقا كبيرا في النوايا الغائية ومواقف هذا العدو الغادر.
/انتهى /
تعليقك